مما يثير القلق تزايد المشكلات الزوجية هذه الأيام و تزايد حدتها مما أدى الى إرتفاع عدد حالات الطلاق بما ينذر بالخطر الكبير على الأسر و المجتمعات العربية كلها و لهذا رأيت أنه من واجب كل أنسان أن يمد يد العون و المساعدة لهذه الأسر و لو بالكلمة .
و هذه هى بعض النصائح التى ربما تساعد فى التقليل من المشكلات الأسرية .
أولا - يجب أن يكون لدينا الرغبة فى الإصلاح من القلب حتى نستطيع الوصول الى حلول ترضى الطرفين.إفتح قلبك لشريك حياتك و حاول تفهم ما يشعر به.
ثانيا- ضع نفسك محل شريكك و تربيته و نشأته و أفكاره حتى تستطيع تفهم وجهة نظره لتصلا معا إلى الحل الأمثل.
ثالثا - يجب أن ندرك أنه لا يوجد رضاء كامل و لكننا نبحث عن حلول وسط دائما حتى نستطيع العيش فى سلام وراحة بالحد المعقول و الكفيل بإسعاد الطرفين.
رابعا - يجب أن ندرك تماما اننا لا نحيا فى هذه الدنيا بمفردنا و أن لدينا شركاء آخرين لهم مطالب و رغبات تماما مثلنا, و نراعى هذا.
خامسا - يجب أن نسمع بعضنا البعض, فإن حسن الاستماع يجعلنا نضع يدنا على أصل المشكلة
سادسا - الشكوى الموضوعية. فالشكوى يجب أن تكون موضوعية وواضحة حتى نستطيع تقديم الحلول لها.
سابعا - عدم التركيز على المسائل و الكلمات التي تثير العراك بين الزوجين و تستفز مشاعرهم .
ثامنا - تفادي الوصول إلى مرحلة الانفجار. فالمشاكل يجب أن تحل أولا بأول لأن تراكم المشكلات يجعلنا بعد فترة نشعر بالضيق الشديد و لا نشعر بسبب معين فتفاقم المشكلات و نصل الى مرحلة الإنفجار .
تاسعا - تنقية النفس قبل التأفف من الأفكار الخاطئة و المسمومة.
عاشرا و أخيراً - إنّ أساس الزواج الناجح هو الحبّ والاحترام.
والزوجة الذكية تتمتّع بعلاقات إيجابية وثرية واسعة وتكون هي القلب الدافئ المشع لأسرتها، وتملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالاتزان وتوحي بالثقة أكثر من الرجل. ولذلك، هي من تمسك العائلة بأسنانها وهي من تهدمها.
و كذلك الزوج الحكيم لا يترك الأمور تتفاقم و تخرج من يديه و يدرك تماما أم صالح الأسرة و زمام الأمور بيده و لهذا أعطاه الله هذا الحق فلا يجب أن يتعسف فى قراراته .
و تذكروا أنه بالحب يسهل كل شئ و بالتضحية تجمل الحياة و بهما معا يشعر الإنسان بقيمته .
و إعلم أن قيمة الإنسان الحقيقيه تكمن فى قدر ما يعطى و ليس قدر ما يأخذ.