فن و معلومه

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
او التسجيل إذا لم تكن عضوا و اردت الإنضمام إلى اسرة المنتدى
سوف تجد ما هو جديد كل ما نكتبه أصلى من انتاجنا و غالب الفيديوهات التعليميه من انتاج مواقعنا باللغتين العربية و الإنجليزبه .
نتشرف بتسجيلكم و شكرا لكم ,
إدارة المنتدى

فن و معلومه

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى الزائر /عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضوا معنا
او التسجيل إذا لم تكن عضوا و اردت الإنضمام إلى اسرة المنتدى
سوف تجد ما هو جديد كل ما نكتبه أصلى من انتاجنا و غالب الفيديوهات التعليميه من انتاج مواقعنا باللغتين العربية و الإنجليزبه .
نتشرف بتسجيلكم و شكرا لكم ,
إدارة المنتدى

فن و معلومه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فن و معلومه

المنتدى يقدم صور مختلفه من الفنون مثل الشعر و الموسيقى مع تعليم الفوتوشوب و الأليوستريتور مع معلومه سهله فهو تعليم و تسليه مفيده وزياده معلومات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
للبيع بمدينة زاهر بمدينة نصر شقة للبيع 159 مترا بالكهرباء و ممكن تليفون 3 نوم و ريسبشن و 2 حمام و مطبخ لأعلى سعر تليفون 01099232221
لتعليم الفوتوشوب و اليوستريتور باللغة الإنجليزية زوروا Arts Of Photos على http://artsofphotos-mr.blogspot.com
*** ضع إعلانك هنا ***
لإضافة معلومة عن الأسنان زوروا مجلة طب الأسنان على http://dentalmagazine.blogspot.com/
*** ضع اعلانك هنا ***
 لخدمات التوصيل بأجر بسيارة شيفروليه اوبترا مكيفه إتصل على رقم 01006686902 

 

 أطب مطعمك للإمام العلامة علي جمعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مديرة المنتدى
Admin
مديرة المنتدى


عدد المساهمات : 660
نقاط : 6712
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 09/12/2011
العمر : 64
الموقع الموقع : القاهرة

أطب مطعمك للإمام العلامة علي جمعة Empty
مُساهمةموضوع: أطب مطعمك للإمام العلامة علي جمعة   أطب مطعمك للإمام العلامة علي جمعة Icon_minitimeالجمعة 22 يونيو 2012, 11:04 pm


يسأل كثير من الناس عن أسباب شيوع سوء الأخلاق في العالم كله من حولنا، وأحد أهم تلك الأسباب -في رأيي- هو سوء الطعام، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : «أطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء» [رواه الطبراني في الأوسط] وهو حديث مكون من مقطعين، الأول : أطب مطعمك، وهو أمر يطلب فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطب الإنسان مطعمه، وذلك على مستويين :


المستوى الأول : أن يكون الطعام حلالاً، ومعنى هذا أن يكون مصدر الدخل حلالاً ليس فيه شيء من الرشوة أو السرقة أو الاختلاس أو الاغتصاب أو التدليس أو الغش، ويكون أيضا بعيدا عما حرم الله من المطعومات كالخمر والخنزير والميتة والدم المسفوح، قال تعالى : {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأنعام :145].

بل إن قصة آدم عليه السلام في القرآن بينت نكد أكل الطعام المخالف وجعلته سببًا للطرد من الجنة قال تعالى : {فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ} [الأعراف :22]. وقال الحسن البصري رضي الله تعالى عنه : «كانت بلية أبيكم آدم أكله، وهي بليتكم إلى يوم القيامة»، فإن كان الطعام من مال حلال، وهو مما أحل الله من المطعومات دخل الطاعم حد استجابة الدعاء.

المستوى الثاني : هو أن يكون الطعام نفسه طيبًا في مذاقه، وفي إعداده، والذي يطلب هذا النوع من الطعام هو رقيق القلب، رهيف الحس الذي لا يدفعه الجوع لملء البطن دون تلذذ بالتذوق والاستحسان، وهي صفة نراها في قوله تعالى عن أهل الكهف بعد بقائهم 309 سنة في سبات ونوم : {فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا} [الكهف :19]، فلم يدفعهم الجوع إلى طلب أي أكل ولو كان حلالا في ذاته، وفي مصدره، بل طلبوا أن يكون مرتبطا بأنه الأزكى، ثم تشير الآية إلى كمية الطعام وأنها برزق منه، ولم يقولوا فليأتكم به، وهنا نرى العلاقة مع الطعام نتيجة تزكية النفس، ونرى في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن تزكية النفس من طيب المطعم حيث ذكر : (الرجل يطيل السفر، أشعث، أغبر، يمد يديه إلى السماء : يا رب. يا رب. ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له) [رواه مسلم].

تناولنا مع الطعام يجب أن يكون منضبطًا؛ لأن له أثرا في حياتنا اليومية بجميع جوانبها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهذه الضوابط تؤخذ من القرآن والسنة فمنها :

1- قوله تعالى : {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ} [الأعراف :31]، فالكم مهم ينظمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه المقدام بن معدي كرب؛ حيث قال : «ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، حسب ابن آدم ثلاث آكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث طعام، وثلث شراب، وثلث لنفسه» [رواه النسائي والبيهقي في الشعب والحاكم في المستدرك].

2- ويدرك السلف الصالح هذا المعنى فيقول ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث : لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام، ولتعطلت المارشايات ودكاكين الصيادلة. ويقول المروزي للإمام أحمد بن حنبل :هل يجد الرجل في قلبه رقة وهو شبع ؟ قال : ما أرى ذلك. وقال إبراهيم بن أدهم : (من ضبط بطنه، ضبط دينه، ومن ملك جوعه، ملك الأخلاق الصالحة، وأن معصية الله بعيدة عن الجائع، قريبة من الشبعان، والشبع يميت القلب) وهذه المقولة تلخص تلك العلاقة التي كانت مرئية وعند فقدها فقدنا الشيء الكثير.

3- ويجعل الله سبحانه وتعالى من محاسن الأخلاق إطعام الطعام، فيقول سبحانه :{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا} [الإِنسان :8-9]، فإطعام الطعام الطيب الحبيب إلى النفس -ولابد أن يكون بهذه الصفة- من صفات الذين يحبهم الله.

4- بل جعل الإطعام طريقا لتكفير الذنوب واشتراط أن يكون من أحسن الطعام وأعلاه، قال تعالى في كفارة اليمين : {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ}[المائدة :89]، وأوسط معناها أعلى، كما في قوله تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة :143]، بل لابد من أن يكون حلالا له مذاق هو من أحسن ما يطعم الإنسان به أهله.

5- وهكذا رأينا زمننا الجميل يهتم الناس بحسن الطعام وإعداده والجلوس له، وعدم الإسراف فيه، وعدم الاستهانة بشأنه، حتى جعلوا الاستهانة بالطعام من كفر نعمة الله على الإنسان، ورأيناهم يتفننون في ذلك حتى مع بساطة الطعام، والمصريون والشاميون وغيرهم مشهورون في التعامل مع (الفول) وهو من الآكلات الشائعة البسيطة، فيقدمون بأشكال شتى وطرق مختلفة، فأين هذا من «كل وأنت تجري) (Take away) وأين هذا من عصر الهمبورجر والصفيح (يقصدون صفيح المشروب البارد).

6- وسن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آداب الطعام، فقال لابن عباس رضي الله عنه : «يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك» [أخرجه البخاري ومسلم] وقال صلى الله عليه وسلم (من أكل طعاما، فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه) [رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم].

وقد حث الشرع على التؤدة والتمهل في الأكل، وعدم العجلة والإسراع فيه، وقد ذمت امرأة زوجها بهذه العادة السيئة في حديث أم زرع الذي قصته السيدة عائشة رضي الله عنها على النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث قالت عن هذه الزوجة : «قالت السادسة : زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، لا يولج الكف، ليعلم البث» [أخرجه البخاري ومسلم] فدل ذلك على أن هذه الصفة في الأكل والشرب من مساوئ الأخلاق ومذوم الصفات.

وقال صلى الله عليه وسلم : «المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء» [أخرجه البخاري ومسلم] وقال عليه الصلاة والسلام : «طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة» [أخرجه البخاري ومسلم].

7- ومن رفض هذا المنهج، وسار مسرفًا في أكله، ولا يبالي من أين كسب رزقه، ولا يبالي بطيب مطعمه، ولا يطلب استجابة الدعاء والخلق الحسن، فإنه يكون قد وضع نفسه في دائرة الترك، وفلسفة الترك في القرآن عظيمة، ولها منهجها نلحظها في مسألة الطعام، حيث يقول ربنا سبحانه وتعالى : {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر :3]، ولعلنا نتوسع في بيان فلسفة الترك، وموقف القرآن منها؛ لأنها نافعة للمسلم في عصرنا.

8- علينا إذا أن نرجع إلى الطعام الحلال، حتى نقضي على الشر في أنفسنا، والفساد في مجتمعاتنا والاختلال في العالم. دعوة قد يراها بعضهم بعيدة، ولكن علينا أن نسعى، وليس علينا إدراك النجاح. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل، والرجلين، والنبي وليس معه أحد» [رواه مالك في الموطأ وابن حبان في صحيحه] يعني ولا يضره ذلك أنه كان على الحق، ولابد من التغيير «ابدأ بنفسك ثم بمن يليك» [رواه مسلم والطبراني في الأوسط وبهذا اللفظ أخرجه العجلوني في كشف الخفاء] وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مقالات الإمام العلامة - جريدة الأهرام - مقالات عام 2004

شكرا لكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fanwema3louma.7olm.org
 
أطب مطعمك للإمام العلامة علي جمعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صن النفس واحملها على ما يزينها للإمام على بن أبى طالب
» العقل العلمي عند المسلمين *** من مقالات العالم الجليل على جمعة ***

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فن و معلومه :: المنتدى الدينى :: أخلاق و معاملات-
انتقل الى: