كتب الشعر الرومانسى الرقيق نزار قبانى هذه القصيدة و غنتها الرائعة نجاة الصغيرة .
قصيدة رومانسيه رائعة تصف مشاعر رقيقه و أحاسيس دقيقه للمرأة و تصف فى كلمات رقيقة بسيطة ما تطلبة المرأة من الرجل فى سلاسه ورقه.
و أول ما تطلبه المرأة من الرجل أن يشعر بها و بحبها و قدره و تصف هذا الحب فى سطور قليلة و تقول أنها تريد أن تفعل المستحيل من أجل من تحب .
وتطلب منه ان يتجاوب معها و لا يتركها و كأنها تجلس وحدها .
و تصف رغباتها الحالمه و آمالها البسيطه مثل أن يهديها من يحب ورودا أو ان يطلبها للرقص .
كما تطلب المرأة ممن تحب الصدق فى القول و الوعد فلا يتكلم إلا بما يعنى و يقصد ولا يعدها الا بما ينوى فعله .
و تصف حالها عندما يبتعد عنها و انها تزهد الحياة و زينتها و تطلب من الرجوع لها حتى تشعر بالحياة مرة أخرى فلا حياة لها بدونه .
القصيدة
متى ستعرف كم أهواك يا أملاً …
أبيع من أجله الدنيا وما فيها
لوتطلب البحر في عينيك أسكبه ….
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
اناأحبك فوق الغيم أكتبها …
وللعصافير والأشجار أحكيها
اناأحبك فوق الماء أنقشها …
وللعناقيد والأقداح أسقيها
أناأحبك…حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها
وإن من أشعل النيران يطفيها
يامن يفكر في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحرالحب غارقة
والموج يصنع آمالي ويرميها
كفاك تلعب دورالعاشقين معي
وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيباً سترسلها
وأسعدتني ورود سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لاوجود له
وكم حلمت بأثواب سأشريهاو كم تمنيت لو للرقص تطلبنى
و حيرنى ذراعى أين ألقيها
إرجع إلي فإن الأرض واقفة
كأنما الأرض فرت من ثوانيها
إرجع الى فبعدك لا عقد أعلقه
ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن صباي لمن ؟ شال الحرير لمن ؟
ضفائري منذ أعوام أربيها
إرجع كما أنت…صحوا ً كنت أو مطراً
فما حياتي أنا… إن لم تكن فيها ملحوظه البيت باللون الأحمر لم يغنى