الاسكندريه الخديويه (الإسكندريه من ايام الخديوى )
مبني سيسل
سمي «سيسل» تيمنا باسم ابن المالك الأصلي للفندق وهو الثري الألماني «ألبرت ميتزجر»، ويعود تاريخ الفندق العريق الى عام 1929 حيث شيده المعماري الايطالي الشهير جوسيبي أليساندرو لوريا، الذي ولد بمدينة المنصورة عام 1880وعاش ما بين ايطاليا والقاهرة الى أن عاد الى الاسكندرية عام 1914 ،
ووضع على مبانيها لمساته الساحرة التي أعطت لها الطابع المميز حتى الآن، ويعد سيسل من أشهر ما ابدعه لوريا ، وقد صممه على الطراز الفلورنسي ـ الذي يميز مدينة الاسكندرية ـ وأكسبه لمسة مستوحاة من مساجد الاسكندرية وبازارات القاهرة وهو ما يتجلى في الشرفات الأنيقة.
انه فندق سيسل الذي يعد أول الفنادق المطلة على كورنيش الاسكندرية. و«سيسل» ليس مجرد فندق وانما أحد أبطال الأعمال الأدبية السكندرية، فقد شهد هذا الفندق مولد أهم وأشهر الأعمال الأدبية منها: رائعة لورانس داريل «رباعية الإسكندرية» جستين وبلتازار ومونتوليف وكليا، والتي كتبها الاديب الانجليزي الشهير بين جنبات الفندق
وهو المكان الذي التقى فيه ملهمته ـ جستين ـ. كما ولدت به قصص الحب والغرام وارتبطت به أيضا أحداث سياسية وتاريخية.
وتعود ملكية الفندق الى الجالية اليهودية بالاسكندرية التي حاولت استرداد ملكيته بعد التأميم الا أنها خسرت القضية التي رفعتها على الشركة الفرنسية التي تمتلكه الآن.
ومن أغرب القصص التي ارتبطت بالفندق أنه قد تحول خلال الحرب العالمية الثانية الى ثكنة عسكرية انجليزية وأقام به تشرشل ومونتغمري الذي لا يزال يرمق قاطني الفندق من خلف اطار صورته الموضوعة حتى الآن في بار الفندق .....
الذي يتكون من خمسة طوابق تحتضن 83 غرفة و3 أجنحة، يغلب على مفروشاتها اللون الأحمر الذي يتداخل معه اللون الأصفر الذهبي ليضفي على الغرف الاحساس بالحميمية التي تنعشها زرقة البحر. وبمجرد وصولك الى الفندق ستدرك انك في عالم كل شيء فيه يتميز بالفخامة والذوق الرفيع حيث الديكورات المذهبة والتحف والانتيكات العتيقة والأثاث الكلاسيكي.
منقول
شكرا لك