قد تؤثربعض الأمراض العامه و القلبية الوعائية (التى تصيب الشرايين و الأوردة) على صحة الفم.
و قد تتطلب أيضا تغييرات في خطة و أسلوب علاج الأسنان وكيفية تلقى العناية بالأسنان.
و كذلك فإن أمراض الأسنان سوف تؤثر أيضا على الصحة العامة.
ربطت الأبحاث الحديثة بين أمراض اللثة و مخاطر الإصابة بأمراض الشريان التاجى والسكتة الدماغية.
ينبغي أن يحصل طبيب الأسنان الخاص بك على قائمة بجميع الأدوية التي تتناولها. وينبغي أن تكون القائمة مكتوبة بدقة أو الأفضل ان تكون مطبوعة. وينبغي أن تشتمل على كل الأدوية، و حتى مضادات الحموضة و الفيتامينات والحبوب العشبية و المكملات الغذائية الأخرى.ويوضع تاريخ كتابة القائمة في الجزء العلوي من الصفحة و يكتب بهذه القائمة أسم الدواء و الجرعة و كل شئ عنه.
العلاقة بين أمراض اللثة و أمراض القلب والأوعية الدموية :
أمراض اللثة يمكن أن تؤثر على صحتك العامة. و مع مرور الوقت، قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة قد يكونوا أكثر عرضة لمرض الشريان التاجي من الناسالذين ليس لديهم مشاكل و لا امراض بالفم.
هناك نوعان من التفسيرات لتأثير أمراض اللثة على الصحة العامة:
التفسير الأول: هو أن البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة يمكن أن تطلق السموم التى تصل إلى الدم وتساعد على تشكل تجمعات دهنية في الشرايين التى يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل الجلطات الدموية، والتي تعرقل تدفق الدم.
التفسير الآخر: هو أن هذه البكتيريا تجعل الكبد ينتج مستويات عالية من بروتينات معينة، التي تلهب الأوعية الدموية. و قد يؤدى هذا الإتهاب فى نهاية المطاف إلى أزمة قلبية أو سكتة دماغية.
أعراض أمراض اللثة منها ما يلى:
- رائحة التنفس الكريهه الدائمة.
- إحمرار اللثة، و تورمها و أنتفاخها أو جعلها حساسة و مؤلمه عند اللمس.
- اللثة التي تنزف عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
- هبوط مستوى اللثة بعيدا عن الأسنان.
- خلخلة الأسنان.
- تغيير في وضع الأسنان فى الفك و طريقة إطباق الأسنان العليا مع السفلى معا عند العض.
إذا كان لديك أعراض أمراض اللثة، راجع طبيب أسنانك لتلقي العلاج.
أرجو أن يكون الموضوع مفيد لكم و شكرا لكم