الثقب الأزرق فى دهب - مصر على ساحل البحر الأحمر؟
ماذا تعرف عن الثقب الأزرق؟
وهل قمت بالغوص هناك؟
أقدم لك هنا معلومات هامه عن الثقب الأزرق و الغوص به.
الثقب الأزرق فى مصر فى سيناء على ساحل البحر الأحمر هو موقع شعبى للغوص في شرق سيناء ، على بعد بضعة كيلومترات شمال دهب.
و عامة "الثقوب الزرقاء" وتسمى أيضا الكهوف العمودية و هى كهف على شكل حفر و في كثير من الأحيان تسمى حفرة. هناك العديد من الثقوب الزرقاء مختلفة تقع في جميع أنحاء العالم، وعادة في المناطق الساحلية المنخفضة.
ما هي الثقوب الزرقاء؟
هى ثقوب زرقاء دائرية تقريبا، منخفضة القاع وذات جدران حادة، وسميت بذلك لتباين اللون بين المياه العميقة ذات اللون الأزرق الداكن و المياه الضحلة التى حولها و التى تظهر لون أخف زُرقة . تيارات المياه بها تكون ضعيفة، و بها عادة نقص فى الأكسجين تحت عمق معين، وهذه البيئة غير صالحة لحياة معظم الكائنات البحريه، ولكن تكثر بها البكتيريا.
يرجع اللون الأزرق إلى الشفافية العالية للماء مع اللون الأبيض المشرق للرمال الكربونيه.
و الضوء الأزرق هو الجزء الأكثر دواما و بقاءً من ألوان الطيف؛ حيث أن الألوان الأخرى من الطيف الأحمر، الأصفر، الأخضر يتم امتصاصها خلال مسارها من خلال المياه، والضوء الأزرق يتمكن من الوصول إلى الرمال البيضاء والإنعكاس الينا لنرى اللون أزرق صافى رائع.
جغرافيا الثقب الأزرق فى دهب:
هو نوع من الكهوف و يبلغ عمقه 130 متر.
و يوجد به فتحة ضحلة عمقها حوالى م 6، و معروفة باسم السرج و هى فتحه الخروج إلى البحر، ونفق طويل 26 متر، والمعروفة باسم القوس،و تقع قمته على عمق 56 متر.
أما الحفرة نفسها والمنطقة المحيطة بها لديها وفرة من الشعاب المرجانية و الأسماك.
تحذير هام
موقع خطرللغوص. فإنه يتطلب التدريب العالى و المعدات المناسبة. و قد سمى بمقبرة الغواصين من شدة خطورته.
في كثير من الأحيان يكون سبب الحوادث للغواصين هو محاولة العثور على النفق من خلال الشعاب (المعروف باسم "قوس") الذي يربط بين الثقب الأزرق والمياه المفتوحة في عمق متر 52. (هذا هو أبعد من الحد الأقصى العالمى للغوص الترفيهى و الذى يبلغ 40 مترا).
و السبب الآخر هو التأثير المخدر للنيتروجين الذى يتزايد بتزايد العمق. فالغواصين الذين يقفدون الطريق إلى النفق يستمروا فى النزول أحيانا على أمل العثور على النفق مما يصيبهم بالتخدير بسبب زيادة النيتروجين .
و"القوس" خادعة للغاية فى عدة جوانب :
- فمن الصعب إكتشافه بسبب الزاوية الغريبة بين القوس والمياه المفتوحة، والثقب نفسه.
- بسبب الإضاءة الخافتة، وحقيقة أن معظم الضوء يدخل من الخارج، و يبدو أقصر مما هو عليه حقا( حقيقة علمية). فمثلا سجل الغواصين تقريرا يفيد بأن القوس يظهرعلى بعد أقل من 10 مترا لكن القياسات أظهرت أنه على بعد 26 م .
- كثيرا ما يكون هناك تيارات تمر من خلال القوس إلى الداخل نحو الثقب الأزرق، مما يعمل على زيادة الوقت المستغرق في السباحة.
- القوس يكمل مساره نزولا إلى قاع البحر.
و لهذا فإن الغوص من خلال القوس يتطلب تدريبا ومعدات مناسبة.
و على هذا فإن الغواصين الذين يقاومون إغراء قوس ويعرفون مدى تدريبهم والقيود الآزم إتباعها فى الغوص يكونوا فى أمان.
ومع ذلك، فقد ثبت أن قوس لا يقاوَم بالنسبة للكثيرين، وبالتالي فهو يعتبر غير مناسب و خطير على المبتدئين .
شكرا
منال رأفت