مديرة المنتدى Admin
عدد المساهمات : 660 نقاط : 6712 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 09/12/2011 العمر : 64 الموقع : القاهرة
| موضوع: الأبوة علم و فن الخميس 23 أغسطس 2012, 11:13 pm | |
|
- الأبوة علم و فن له قواعد و أصول و يحتاج إلى معلومات ويجب علينا أن نتعلم هذا الفن الذى يعتمد على الوعي والمهارة .
- و يجب أن نعد أنفسنا لأداء هذه الوظيفة فصلاح الأب وفساده يؤثران على الطفل حتماً.
- و يعتقد الناس خطأً أن ممارسة الأبوة لاتحتاج إلى كل هذا و أنها أمر فطرى قد فطرنا الله عليه في حين أن الحقيقة أنها تمثل فناً وتعتمد على الوعي التام و المهارة العالية.
- و يجب أن يعى الشخص بعض الأمور الأساسية الهامة قبل أن يصبح أباً, و مع مرور الوقت سوف يحصل على الخبرة و المهارة اللازمة من خلال عمله وممارسته لمسؤوليات الأبوة.
- الأبوة فن يحتاج إلى العقل والتدبير والتخطيط والمنهج و الهدف, وما البيت إلا مصنعاً لصناعة الإنسان.
- تشمل التربية عدة مواضيع لايستطيع أى إنسان أن يدعي بأنه يلم بها جميعاً وإنما علينا ان ندرك أهمها .
- وبنظرة أخرى فإن الأبوة تمثل ائتمانا إلهياً, فالأب أمين الله, ولا يمكنه التفريط فى هذه الوديعة, ويجب عليه أن يبدى كفاءة عالية لهذه المسؤولية و إلا لثارت الشكوك حول هذه الأبوة, وقد نحاسب بسبب تقصيرنا فى تحمل هذه المسؤولية.
- ليس صحيحاً أن يخدع الإنسان نفسه فيترك أولاده لشأنهم أو يضطرهم ليلجأوا إلى غيره و يأتمن أصدقاءهم أو آباء أصدقاءهم.
- فى الدين الإسلامى الحنيف ورد عن رسول الله (ص) قوله: "إن الله ليفلح بصلاح الرجل المؤمن ولده وولد ولده",ويقول الإمام الباقر في هذا الشأن أيضاً:"يحفظ الأطفال بصلاح آبائهم".
- على الآباء أن يهيئوا أنفسهم لهذه المرحلة وإنجاز هذه المسؤولية بأفضل وجه ويثبتوا مهارتهم وكفاءتهم, ولا يمكن تربية النشأ تربية جيدة لتقر بهم العيون إلا من خلال تحمل هذه المسؤولية وعدم التهرب منها
- فى كثير من الدول يعلم الآباء و الأمهات أنفسهم و يثقفونها قبل الزواج بأخذ بعض الكورسات و عمل بعض الدراسات أو على الأقل قراءة الكتب الموثوق بها لهذا الغرض.
- تختلف طبيعة معاملة الإبن تبعا لسنه أولا و جنسه ثانيا .
- ضع أمام عينيك ماذا تريد لولدك: يجب علينا أولا أن نعى ماذا نريده لأبنائنا (التدين - التفوق_الأدب فى المعاملة_ الإعتدال و التوسط فى كل شئ....) و نجد السبل و الوسائل إلى ذلك.
و أخيرا و أهم شئ هو : أنه يجب أن تكون الشخصية التى يثق فيها أبنك و العقل الذى يعجب به - و هذا يتاتى بأن تكون مطلع و منفتح على العالم حولك و تدرك مجريات الأمور حولك. شكرا لكم
| |
|