يحكي قصة تحتمس الأمير الشاب الذي كان يتجول فى هذه المنطقه فى يوم من الأيام و كان يمارس هوايته فى الصيد ورمي الرمح ، حيث كان يصطاد الأسود ، في وادي الغزلان و كان جريئا على الهدف وكان راكبا مركبته ذات الحصانين ، وخيله أسرع من الريح.وكان معه اثنان من اصدقاءه. لا يعرفهم أحد.
فى حوالى منتصف النهار عند الظهر تقريبا و كان الجو حارجداًفقرر ان يستريح فى ظل تمثال أبو الهول ( كانوا يعتقدوا ان ابو الهول هو تمثال للإله(حور- إم - آخت ) و حانت الساعة التي منح فيها الراحة للعبيد وعندما بلغت الشمس ذروتها و جاء إلى كبد السماءالإله حور- إم - آخت اله الشمس و نام تحتمس و حلم أن أبو الهول( الإله) الذى بدا له وكأن هذا الإله العظيم تحدث معه من فمه تماما كما يتحدث
الأب لابنه مخاطبا له على النحو التالى: --
ها ( نداء) ، أنظر لي، انت، تحتمس ابني. أنا أبوك ،
رع ، سوف تعطى المملكة لك.... ويجب عليك ارتداء التاج الأبيض والتاج الأحمر على عرش
سيب إله الأرض ، وأصغرهم سنا (بين الآلهة). يتعين على العالم أن يكون لك في طوله واتساع
نطاقه ، بقدر ما تمتد لمعة ضوء عين رب الكون. والثروات والخيرات يجب ان تكون لك، وأفضل
ما فى اعماق الأرض ، و افضل التكريم و الاشاده من جميع الأمم الغنية، ويجب أن تمنح
السنوات الطويلة لحياتك. تأييدى الخاص لك، وتمسك قلبي بك ؛ سأعطيك أفضل ما فى جميع
الأشياءالرمال التى في منطقة وجودي وقد غطتني.
عدنى أنك سوف تفعل ما أوده في قلبي، و هكذا أعرف ما إذا كنت ابني ،و نصيري. امضي قدما ودعنى أن اتحد معك انا ...بعد هذا استيقظ تحتمس من نومه و كرر
كل الكلام و فهم المعنى و المراد من الكلام الذى وضعه الإله فى قلبه و قال محدثا
نفسه كيف يتقرب سكان المعابد فى هذه المدينه المشرفه لآلهه بالقرابين ولا يخلصون
تمثال الاله من الرمال التى تراكمت حوله ؟ وفعل تحتمس التعليمات التى طلبت منه و
اصبح الفرعون تحتمس الرابع و أعلاه آمون رع ووضع الشاهدة بين كفوف
أبو الهول لتسجيل الحكاية
شكرا لكم