طالما سمعنا عن مراكب الشمس و شاهدنا الحفرة التى كانت مخصصة لها و لكننا لم نعرف ابدا ماهى و لا لماذا صنعوها الفراعنة القدماء .
اكتب لكم هنا نبذة عنها مع مفاجأة سوف ترونها فى الفيديو
سفينة خوفو هى السفينة السليمة الكاملة الحجم من مصر القديمة التي كانت مختومة في حفرة في مجمع أهرامات الجيزة عند سفح الهرم الأكبر في الجيزة2500 قبل الميلاد .و اتفق على أنها أقدم وأكبر سفينة في العالم باقية على حالها.
ويكاد يكون من المؤكد أن السفينة كانت قد بنيت للملك خوفو، الفرعون الثاني من الأسرة الرابعة من الدولة القديمة في مصر.
مثل سفن دفن المصريين القدماء الأخرى، كانت على ما يبدو تحمل البضائع الكثيرة المُعَدة للاستخدام في الحياة الآخرة، ولا تحمل أى جثث، على عكس سفن الدفن فى الشمال الأوروبى.
وصف السفينة
وهى بمقياس 43.6 متر (143 قدم) طولا و 5.9 متر (19.5 قدم) عرضا.
و قد صنفت على أنها السفينة الأقدم في العالم السليمة أنها "تحفة من النحت فى الخشب" التي يمكن أن تبحر اليوم إذا ما وضعت في الماء.
ومع ذلك، قد لا تكون السفينة قد صممت للإبحار فلا توجد مجاديف ولا توجد غرفة بها .
لقد بنيت السفينة فى معظمها من ألواح خشب الأرز اللبنانى و لها قاع مسطح مكون من عدة ألواح خشبية مربوطة مع بعضها بأعشاب الحلفا (نبات شهير لدى الفراعنة القدماء)، وقد تم بناؤها من 1224 قطعة
و كانت قد وضعت في الحفرة فى ترتيب منطقي، مفككة في حفرة بجانب الهرم. استغرق الأمر سنوات ليتم تجميعها في قارب بشق الأنفس، من قبل وزارة الآثار المصرية من المرمم "الكبير، أحمد يوسف مصطفى (عرف فيما بعد باسم الحاج احمد يوسف)
و سفينة خوفو معروضة للجمهور في متحف بني خصيصا في مجمع أهرامات الجيزة منذ عام 1982. وقد وصف الدكتور زاهى حواس هذاالكشف الأثرى الكبير بأنه واحدا من أعظم عشر إكتشافات مصرية.
كان للملك خوفو العديد من أنواع السفن في خدمته، والسبب لدفن هذه السفن هناك بالقرب من هرمه هو لمساعدته في الآخرة ، كما كان يعتقد المصريين القدماء. كان هناك ما لا يقل عن ثمانية أنواع من السفن التي كانت تستخدم من قبل الملك خلال رحلات السماء له. وقد تم تصميم اثنين من تلك السفن لصعود السماء، و واحدة للسفر فى ضوء النهار، والأخرى للسفر ليلا. و بنيت لممارسة طقوس الجنازة، وبالتالي هذه السفن لها شكل و تصميم خاص .
من أغرب النظريات التى قيلت فى مراكب الشمس انها إستخدمت فى بناء الأهرامات كما فى الفيديو التالى