كانت القراءة والكتابة من المتطلبات الرئيسية لشغل الوظائف العامة فى مصر الفرعونيه، حيث كانت هناك طبقة اجتماعية متعلمة متميزة من الكتبة لا تتعدى 1% ولهذا كان لها مكانه رفيعه فى المجتمع
الكاتب المصرى يجلس القرفصاء و يقراء البردى
الأدب المصري القديم هو الأدب الذي كتب باللغات المصرية في مصر القديمة منذ عصر الفراعنة حتى سقوط مصر في قبضة الإمبراطورية الرومانية، وهو يمثل مع الأدب السومري أقدم الآداب المعروفة
كانت غالبية الإنتاج الأدبي من كتابات الذكور، إلا أنه كانت هناك بعض الأعمال النسائية،
ظهرت الكتابة في مصر القديمة سواءً الهيروغليفية أو الهيراطيقية لأول مرة في نهاية الألف الرابعة قبل الميلاد في مرحلة متأخرة من عصر ما قبل الأسرات. وفي عصر الدولة القديمة، شملت الأعمال الأدبية النصوص الجنائزية والرسائل والتراتيل الدينية والقصائد والسير الذاتية التي خلّد بها الشخصيات البارزة أعمالهم. وحتى عصر الدوله الوسطى لم يكن الأدب السردى المصرى قد ظهر
كانت هناك "ثورة فكرية"، نتيجة ظهور نتاج أدبي لطبقة الكتبة (وهم النخبة العاملة في الحكومة والديوان الملكي للفرعون الحاكم) و أصبحت اللغة المستخدمة في عصر الدولة الوسطى لغة مهجورة خلال عصر الدولة الحديثة، عندما انتشرت الكتابة باللغة العامية، إلا أنها ظلت تستخدم لتدوين التعاليم الدينية القديمة، وظلت تستخدم حتى عصر مصر البطلمية.
الأعمال الأدبيه وأنواع الأدب المصري القديم وموضوعاتهأدب الحكمهأدب الوصايا والتعاليم مثل وصايا أمنمحات
الأعمال الكلاسيكيه و الحكايات الشعبية و القصص الروائيه مثل قصة سنوحي والفلاح الفصيح.و كانت تغرس القيم الأخلاقية والمعنوية اللازمة والمميزة لطبقة الكتبة الاجتماعية وضمت تلك القصص العديد من
الفضائل المحمودة عند المصريين في تلك الفترة، مثل حب الوطن أو الاعتماد على النفس
الأدب الدينى مثل نصوص الأهرام ، وحتى النصوص الجنائزية التي تكتب على جدران المقابر ونصوص التوابيت وكتاب الموتى
تم العثور على نسخ من نصوص أدبية غير جنائزية في المقابر غير الملكية، ربما تكون وضعت للترفيه عن الموتى من خلال قراءة القصص في حياتهم الآخرة مما يوضح اهتمامهم بالأدب و القراءه
المراثي والخطب والحواراتالرسائل والقصائد والأغاني والتراتيل ونصوص الآخرةالنقوش التذكارية و النقوش على جدران المعابد والمقابر وبحلول عصر الدولة الحديثة، زينت الكتابات التذكارية التي تخلد أعمال الشخصيات الهامة جدران المعابد المقدسة والقبور، والتي ازدهرت كحالة فريدة من الأدب.
تطور الابجديات المصريه القديمهأولا الهيرُغليفية :تعني "النقش المقدس"لأنهم كانوا يعتبرونها كلام الله فقصروها على الإستخدامات الدينيه و النصوص الجنائزيه منذ عصر الدوله الثانية عشر و كانوا يعتقدوا أن روح المتوفى تعتمد على تلك النصوص لكي تهتدي إلى جسده في الحياة الآخرة
الهيروغليفيه من نظم الكتابة التصويرية مثل الكتابة الصينية في بداياتها.و هى عباره عن مجموعة من الصور الفنية الصغيرة لأشياء من الطبيعة
ثانيا الهيراطيقية :نوع من الكتابة المصرية القديمة كتبت برموز مبسطة للرموز الهيروغليفية الأصلية ولما كانت الهيروغليفية غير ملائمة للكتابة السريعة و السهله نشأت طريقة مختصرة للكتابة للأغراض العملية و حفظ السجلات وهي الهيراطيقية حيث حل كل رمز فيها محل الهيروغليفية الأصلية.
استخدمت الهيراطيقيه فى الكتابات الغير رسمية والرسائل الخاصة والمستندات القانونية والقصائد وسجلات الضرائب والنصوص الطبية والأمور الحسابية والوسائل التعليمية و كان لها نمطين .وتكتب من اليمين لليسار
ثالثا الديموطيقيه هى أبجدية أكثر سهولة في الاستخدام ظهرت في منتصف الألف الأولى قبل الميلاد
و هى تعنى الشعبى وهو خط المعاملات اليومية ويمكن ان يقارن بخط الرقعة بالنسبة للغة العربية.وتكتب من اليمين لليسار و تدون بالحبر بواسطة فرشاه من البوص على ورق البردى و طرق التدوين الاخرى
رابعا و اخيرا الأبجديه القبطيه والتي كانت بمثابة نسخة منقحة من الأبجدية اليونانية، وفي القرن الرابع الميلادي، أصبحت القبطية هي اللغة المستخدمة لكتابة الكتاب المقدس وهُجرت الهيروغليفية على اعتبار أنها أحد صور التقاليد الوثنية، وبالتالي فهي غير صالحة.
التدوين دوّن الأدب المصري القديم على طائفة واسعة من المواد، شملت مخطوطات البردي و الكتان وألواح الحجر الجيري والمواد السيراميكية والألواح الخشبية و المعدنيه والصروح الحجرية الضخمة والتوابيت